بالأمس فقدت أسرة بنتين في عمر الزهور وباقي أفراد العائلة لايزالون يتلقون العلاج منهم من حالته لاتزال حرجه ومنهم من أستقرت حالته بفضل الله تعالى
كثير هي تلك المآسي والقصص التي تقشعر لها الأبدان وتنزف لها القلوب ولايزال مسلسل الحوادث المرورية مستمر للأسف الشديد
أطفال يتمت فقدت أحد أبويها في حادث , وآباء وأمهات فوجئوا بخبر فقد فلذات أكبادهم, وزوجات رملت وفجعت بفقد شريك حياتها ووالد أطفالها
صراخ هنا وعويل هناك وأم تائهة وأب مكلوم يكتم دمعته حتى يخفف وقع المصاب عن أهله وهو يعتصر ألما في داخله ويتظاهر بالصبر والجلد
وما أن يخلوا لنفسه حتى ينفجر بالبكاء وكأنه يحمل جبلا على عاتقيه
حوادث مرورية مفجعة للأسف ولاندري من هو الملوم فيها .. البعض يعزي ذلك لسوء تخطيط الطرقات والشوارع والبعض الآخر لسوء تصرف مستخدمي الطريق كمن يشتغل بالهاتف وغيره أثناء القيادة والبعض الآخر للسرعة وعدم الأنتباه وفي النهاية كلها أسباب تعددت ونتائجها مانراه ونسمع من أخبار يقشعر لها البدن.
صحيح أن لكل آجل كتاب وأن الأيمان بالقضاء والقدر خيره وشره من سمات المؤمن ولكن لكل شئ سبب ...
فأتقوا الله في أنفسكم وأهليكم ايها الأحبة ولاتجعلوا من وسيلة النقل أداة قتل فهناك أب وأم وزوجة وأخوة وأخوات وأبناء وبنات فأنتظاركم . مايضير البعض منا لو تأخر 10 دقائق بدلا من أن يصل في تابوت جثة هامدة لأهله ان سلم من تشوه الجسم من أثر الحادث كان محظوظا وأن كان متفحما أو مبتور الأطراف أو مفتت العظام كان الله في عون أسرته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق